مميزات الآي باااد 2

من طرف الامبراطوره 6/27/2011, 9:09 am

- الكتب الإلكترونية و خدمة نشر الكتب للمؤلفين
- الآي باد ربما يدعم تعدد المهام والويدجتس بشكل غير مباشر
- الجيل الجديد من الآي باد اقرب مما نتصور
- آي باد الألماسي
- المحادثة المرئية
- مراجعة الكاملة و اختبار شامل لجهاز أبل اللوحي الآي باد
- الآيباد أم النت بوك
- أبل تقدم خدمة نشر الكتب للمؤلفين على الآي باد
يُعتبر الأي باد جهاز بسيط لقراءة الكتب وذلك ببرنامج رائع ومميز ومحاكي قوي لصفحات الكتب لتكون أقرب للطبيعية.. أما الانتشار الكبير للآي باد حتى الآن والذي جاوز التوقعات فإن هذا سيجعل له مستقبل باهر في القراءة والنشر للكتب والمجلات والصحف وبما أن الأمر متعلق بالإنترنت والشبكة فإن صنف النشر الذاتي أو مايسمى بالـ Self-Publishing والمنتشر بالفعل حاليا عبر الشبكة عبر مواقع وخدمات عديدة سيشق طريقه حتما وبنجاح تام عبر الآي باد بما جمعه من مزايا متفوقة.
أبل من خلال خدمة iTunes Connect أعلنت عن خدمة جديد تتيح للمستخدمين نشر كتبهم وذلك عبر بوابة جديدة مستقلة تتيح نشر كتبتك على متجر الكتب iBook Store لتجد طريقها للآي باد وقريبا ستشمل الخدمة الآي فون وربما هذا الصيف بعد مؤتمر أبل القادم للمطورين WWDC
عملية النشر هذه ستكون خاضعة لصيغة ePub الإلكترونية وهي الصيغة التي تتعامل بها أبل مع جميع الكتب المنشورة عبر متجر الكتب للآي باد.
بالإضافة إلى ذلك هنالك عدة شروط لنشر كتبك شخصيا عبر الآي باد منها أن تمتلك رقم ISBN لكتابك أي أن يكون معتمد دوليا وكذلك امتلاك جهاز ماك لتجهيز الكتاب على البرنامج المخصص لذلك، ويبدو أن الخدمة مازالت أمريكية حتى الآن إذ أنه يجب عليه امتلاك -بحسب الشروط- رقم أمريكي ضريبي بالإضافة إلى حساب في الآي تونز فعال مع حساب كريدت كارد لأمور الدفع المالية.
ما أشرنا إليه سابقا إلى أن الآي باد سيحدث ثورة في الإعلام الجديد.. يبدو لنا أنه بالفعل سيصبح واقعا قريبا الأمر هذا يأتي :
أولا من اتفاقات أبل القوية مع الناشرين لبيع نسخ رقمية من كتبهم عبر الآي باد وفي متجر أبل الجديد للكتب iBook Store
وثانيا من خلال طرح امازون وتطويرها حاليا لتطبيق كندل على الآي باد لقراءة وشراء الكتب بعد أن أدركت أن الآي باد سيفعل ويغير الكثير في هذا السوق.
وثالثا من خلال تقرير جديد من موقع AppAdvice أشار إلى أن الآي باد سيأتي عند انطلاقه بعد أيام وبحوزته أكثر من ثلاثين ألف كتاب مجاني يمكن قراءتها عليه من الكتب الكلاسيكية والثقافية العامة.
علما بأن هذه الكتب تأتي من قبل مشروع جوتنبرغ الثقافي الرقمي لنشر الكتب التي لا حقوق لطباعتها أو نشرها إلكترونيا على الشبكة ضمن صيغ متعددة تسهل تصفحها وقراءتها.
وبالتالي فإن جميع مكتبة جوتنبرغ والمستمرة في التزايد ستتوفر على الآي باد للجميع ومجانا بالإضافة إلى العناوين والكتب المدفوعة في متجر أبل والجميع سيكون ضمن اتفاقية DRM لحفظ الحقوق رقميا.
أبل بهذه الخطوة تكون قد قطعت الطريق على أي طرف ثالث للاستفادة من مشروع جوتنبرغ في أجهزته اللوحة كما أنه بذلك تملا المتجر.. متجرها الجديد بالكتب المجانية إلى أن يأتي الوقت لامتلائه بالكتب المدفوعة بعد استكمال اتفاقاتها مع الناشرين.
الجيل الجديد من الاي باد اقرب مما نتصور
من التوقعات أيضا المهمة في الجيل الجديد من الاي باد انه سيتوفر بثلاثة أحجام تبعا لأغراض استخدامه المختلفة، حيث سيتوفر بالحجم الأصلي والحالي وهو 9.7 انش وهو المخصص للترفيه والألعاب والملتيميديا.
أما الحجمين الجديدين فهما 7 انش و 5.6 انش واللذان يستهدفان سوق القارئات الالكترونية وان صح " أن ابل " ستجعل الاي باد بهذه الأحجام الثلاثة فهي تستعد وبلا شك لحرب تنافسية قوية في مجال الأجهزة اللوحة باستهداف الأغراض المختلفة لاستخداماتها ومن باب أيضا إرضاء جميع الاستخدامات والمستخدمين الباحثين عن هدف معين في جهازهم اللوحي مع استعداد جيوش من الشركات لطرح أجهزتها اللوحة الخاص بها بمختلف الموديلات والأحجام والميزات رغم الارتباك الواضح الذي سيصيب المستخدم جراء هذه الاختلاف والتنوع!
لكننا حتما ننصح من لم يقتني الاي باد بعد بالانتظار لحين صدور الجيل التالي والذي سيستفيد حتما من شاشة عالية الدقة تناسب جدا ذلك الجهاز المخصص أصلا للقراءة بشكل كبير وميزات أخرى غير متوقعة ككاميرا مثلا ومالا نعلمه بعد!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- تجربة ستكون ممتعة للتدوين من خلال الآي باد
منصة الوورد برس الأشهر للتدوين كانت ومازالت الطريقة الأسهل والأفضل والأيسر للتدوين بواسطة الجميع وهو ما أحدث ثورة وانفجار معلوماتي مفيد جعل الكل يشارك في الكلمة والمحتوى ونقل الخبر “ لتسقط النخبة ويبرز الشعبي بواسطة هذه النقرة الإلكترونية.
كنا سابقا قد كتبنا أن الآي باد سيحدث ثورة في الإعلام الجديد من خلال سهولة حمله والعمل عليه في أي مكان وأي ظرف بواسطة هؤلاء الإعلاميين الجدد وستنتقل لنا الأحداث بشكل أسرع وستتكشف لنا الكثير من الحقائق مع تسهيل وتسريع عملية التدوين تلك.
اليوم أعلنت وورد بريس عن تسهيل هذه العملية مع الآي باد من خلال إعلانها عن إطلاق نسخة من هذا التطبيق مخصصة للآي باد
وورد برس قالت انها منذ شهر تقريبا وهي تعمل مع Small Society (شركة مختصة بتطوير منتجات الآي فون والآي باد) على النسخة رقم 2.4 من الوورد بريس للآي فون وانها انتهت منها وأرسلتها لأبل، وأن هذه النسخة ستكون رقم 1.0 بالنسبة للآي باد.
النسخة الآن المخصصة للآي باد متوفرة فعلا في المتجر بشكل مجاني وليس هنالك مزايا جديدة مضافة لكنها بالفعل استفادت من المساحة الواسعة لشاشة الآي باد لتحسين تجربة التدوين والواجهة والكي بورد العريض بحيث تكون عملية الكتابة سهلة وسريعة بشكل مختلف مما عليه في الآي فون.
كما أن ميزة الـ geotag للصور ستزكون متوفرة ومستفادة في نسخة الثري جي من الآي باد.
كما أن ميزاته مثل المراقبة والحذف للتعليقات والرد عليها كذلك ستكون موجودة.
التطبيقات مازالت تتدفق وتتدفق من جميع الشركات التي أيقنت أن هذا الوافد الجديد سينجح بلا شك وسيكتسح الأسواق
- الآي باد ربما يدعم تعدد المهام والويدجتس بشكل غير مباشر
نحن نعلم أن الآي باد سيستخدم نفس نظام التشغيل الخاص بالآي فون مع بعض التحسينات هنا وهنالك والتي ستظهر أو ظهرت بالفعل مع النسخة الجديدة من عدة المطورين للآي فون SDK 3.2 لكي تتناسب مع حجم الجهاز الجديد ووظائفه المستحدثة.
ونحن نعلم أيضا حسب ما أعلن أن الآي باد كالآي فون لن يدعم تعددية المهام - أي تشغيل أكثر من برنامج بنفس الوقت، وكذلك نظام الويدجتس وبعض الخصائص الأخرى التي أمل فيها الكثير من محبي أبل.
لكننا نعلم أيضا أن ليس كل برامج الآي فون صالحة للعمل على الآي باد لاختلاف الحجم والعرض وبعض الوظائف فكيف سيتم التعامل في تحميل تطبيقات كلا الجهازين خصوصا أن متجر البرامج سيكون موحدا في الغالب لكليهما، فهل سيتم منع بعض البرامج من التحميل لأحد الجهازين لعدم التوافق أم ستكون هنالك حلول أخرى.
الحلول الأخرى يبدو أنه قد تم استنتاجها والإشارة إليها من قبل بعض المبرمجين والمحللين بحسب ما طرح مؤخرا بعد التحديد النهائي لموعد طرح الآي باد في السوق الأمريكية في الثالث من أبريل القادم.
1- فقد أشار أحد المحللين إلى أن الآي باد سيحتوي على خيار لتشغيل برامج الآي فون بحجمها الطبيعي المستطيل في منتصف شاشة الآي باد وبالتالي يمكن هنا تشغيل جميع برامج الآي فون على الآي باد.
2- النظرية الأخرى جاءت من أن الآي باد سيفتقد ثمانية برامج موجودة في الآي فون والآي بود تتش منها: تطبيقات الأسهم، والساعة، والآلة الحاسبة، والطقس والملاحظات الصوتية.
فيما تمت إعادة تصميم التطبيقات التالية لكي تناسب الآي باد حيث ستكون مضمنة فيه عند شرائه وهي: الآي بود، والخرائط والصور والبريد الإلكتروني ومتصفح السفاري، ومتجر البرامج والآي تيونز، واليوتيوب وجهات الاتصال، والتقويم، والملاحظات.
فبحسب بعض الاستنتاجات أن تلك التطبيقات التي لن تضمن في الآي باد ستتاح للتنزيل المجاني في متجر البرامج لكن ليس كتطبيقات وإنما كويدجتس widgets عبر لوحة عدادات Dashboards مخصصة لها على الآي باد، وطبعا لوحة العدادات هذه ستكون على شاكلة الموجود في أجهزة الماك والتي ألفها مستخدموه ويعرفوها جيدا وهي تعمل في الخلفية، وهذا يعني إذا تحققت هذه النظرية أن الآي باد سيدعم تعدد المهام Multitasking بهذا الشكل غير المباشر.
- المحادثة المرئية قادمة للآي فون والآي باد
نعم.. هي سياسة أبل المعهودة.. سياسة القطارة في طرح المزايا والخصائص لمنتجاتها سواء كانت متعلقة بالسوفتوير أو الهاردوير.
الجديد اليوم أو ربما المتجدد كل فترة وفترة هو ظهور أدلة جديدة تثبت أن أبل ستطرح خدمة المحادثات المرئية أو الفيديوية في النسخ القادمة من الآي فون والآي باد الذي لم تطرح نسخته الرسمية بعد في الأسواق.
من هذه الأدلة أن بعض الأيقونات في عدة المطورين البرمجية رقم 3.2 للآي فون والآي باد تحمل عبارات مثل “قبول الفيديو” و “رفض الفيديو”.
أيضا الآي باد سيحتوي على تطبيق للمكالمات المرئية مدمج ضمن تطبيق المكالمات بحسب ما ذكر حتى الآن.
هذا الموضوع أو الإشاعة القوية لم يتم ذكرها لأول مرة.. بل ذكرت قبل ذلك في عدة تقارير وتم الحديث كثيرا عن قطعة إضافية تركب كوصلة للآي باد وهي عبارة عن كاميرا.. لكن المرة هذه جاء الدعم من الكود الأصلي وعدة المطورين والمثير في الأمر أنه ستكون هنالك إمكانية ودعم في الكود لعمل محادثة مرئية بين جهاز آي فون وجهاز آي باد
مراجعة الكاملة و اختبار شامل لجهاز أبل اللوحي الآي باد
انه بالفعل لأمر محير ما تنجح أبل في تحقيقه مع إطلاقاتها الجديدة و تحديدا لهذه المجموعة من الأجهزة التي تعمل باللمس و التي تحمل هذا الإصدار المعدل من نظام تشغيل الماك و الذي يحمل اسم iPhone OS و يعتمد على نواة نظام تشغيل أبل المكتبي الشهير - و إن كان لا يزال محدود الانتشار - و واجهة استخدام مختلفة تسمى Cocoa touch أنشأتها أبل من الصفر لتستخدمها في هاتفها الآي فون منذ ثلاث سنوات تقريبا و لكنني أظنها وقفت مشدوهة و هي تشاهد هذه الواجهة
لنذكر سريعا الماضي القصير الذي يؤكد أنه حقا أمر هذه المجموعة من منتجات أبل التي تعمل باللمس غريب, بداية من الآي فون الذي انطلق كهاتف بنظام تشغيل مباشر و بسيط يقدم وظائف محددة و لا يدعم إضافة أية برامج خارجية ليتحول ليصبح أحد أكبر أسواق برامج الهواتف المحمولة في التاريخ بأكثر من 100 ألف برنامج متوفر و بزيادة هائلة بصفة يومية, و مرورا بمشغل الوسائط المتعددة الذي أطلقته أبل و هي لا تدري كيف سيستخدمه من يشترونه و لماذا قد يشتريه البعض من الأساس بدلا من الآي فون, لتدرك بعد فترة وجيزة أنها قد أضحت واحدة من كبار المنافسين في سوق منصات الألعاب المحمولة بفضل هذا الجهاز و ختاما بهذا الجهاز الذي نتحدث عنه اليوم, الآي باد, الذي أطلقته أبل و في ذهنها بشكل رئيسي أن تقدم جهاز إنترنت لوحي و قارئ للكتب الإلكترونية و لكنها تنتظر في هدوء ما سيصبح عليه هذا الجهاز و الذي نتصور أنه إلى جانب إعادة اكتشاف مفهوم الكتب و الصحف و المجلات الإلكترونية سيصبح كذلك أحد وسائط إنتاج المحتوى بشكل حيوي و فعال.
- الآيباد أم النت بوك
ربما يكون هذا السؤال هو أكثر النقاط حيوية, هل الآي باد بديل عن الحاسب الشخصي ؟؟ بالتأكيد لا .. هل الآي باد بديل عن النت بوك ؟؟ نعم, .. ربما. الأمر يتوقف على استخدامك لجهاز النت بوك, إذا كان كل ما تقوم به من وظائف على جهاز النت بوك هو تصفح الإنترنت, البريد الإلكتروني, مشاهدة الأفلام و بقية أنماط الوسائط المتعددة و كتابة, تحرير و عرض المستندات و هي الوظائف المعتادة لمعظم مستخدمي أجهزة النت بوك فالإجابة هي نعم, جميع هذه الوظائف و أكثر يقوم بها الآيباد بكفاءة تامة و بأسلوب و واجهة استخدام ابل المعهودة. و لكن يبقى السؤال عن القيمة مقابل السعر, فأجهزة النت بوك متوافرة بأسعار تبدأ من 250-300$ مقارنة ب500$ كبداية لسعر الآيباد بسعة 16GB فقط و لكن ستبقى بعض الميزات المحورية مثل سرعة التشغيل, سهولة الحمل و التنقل, زمن البطارية, دعم تشغيل الأفلام و مقاطع الفيديو عالية التحديد و التجربة السحرية لقراءة الكتب, المجلات و الصحف الإلكترونية تميل بالكفة إلى جهة الآي باد الذي يتفوق في جميع هذه الأوجه.
أما إذا كانت استخداماتك تتجاوز ذلك, فلا تظن أن الآي باد - و خاصة في الوقت الحالي الذي يمكنني أن أصف فيه متجر برامج الآي باد بأنه لا يزال بعيد كل البعد عن النضج الكامل - سيستطيع أن يوفي بمتطلباتك التي تعتمد على ملايين البرامج و التطبيقات المتوفرة لنظام ويندوز و التي تعمل غالبيتها العظمى على أجهزة النت بوك.تحرير مقاطع الفيديو, تحرير الصور, إنتاج و نشر المحتوى كلها جوانب لا تزال قاصرة إلى حد ما بسبب قلة التطبيقات المتوافرة للآيباد نسبيا في الوقت الحالي و هو ما يجعلني أعود لأقول أن متجر برامج الآيباد لم ينضج كليا بعد و لكن إذا ما تحققت هذه الرؤية التي نتحدث عنها - و هو ما أتصور أن يحدث خلال فترة وجيزة - و التي تعتمد على ما سيقدمه المطورون و المبرمجون من إنتاجيات, خاصة في مجال تطبيقات إنتاج المحتوى فإن الأمر حينها سوف يختلف تماما.
يبقى أن نعود لنلخص ما سبق و قلناه بأن الآيباد قد أعاد تقديم و اكتشاف مفهوم الكتب, المجلات و الصحف الإلكترونية و نجح في تلافي عيوب رئيسية اشتكى منها مستخدمو أجهزة الحاسبات الصغيرة طويلا و قدم تجربة تنجح بالفعل في تمييزه عن أجهزة الآي فون و الiPod touch و لكنه لا يزال يعاني في هذه اللحظات من عدم توافر القدر الكافي من التطبيقات الإنتاجية كما أن فكرة توافقه مع تطبيقات الآي فون أثبتت عدم جدواها بشكل عملي و إن كنا نرى مستقبل هذا الجهاز ساطعا و بشدة.