لا املك جوابا

الأنسان بطبعه لغز في الحياة معقد التركيب ذو فلسفة خاصة يمشي عليها في أتخاذ كل قرار ربما يأخر أو يقدم الزمن إلى رقصة النجاح. هل حقا كل أنسان يجد جوابا لكل شيء يفعله في حياته. أو دائما يجد صعوبة في فهم نفسه. إذا فعل شيئا خاطئا على سبيل المثال, ربما حاول أن يجد تفسير مقنعا لهذا الفعل هل حقا سيجد الجواب, إذ وجده ,هل يعترف بأنه جواب صائب أو دائما بحاله أن يعذر نفسه أو يختلق أجوبه كاذبة.

لا سيما الكثير من الناس يفهمون نفسهم ويعون ما يقدمون إليه وحتى من نتائجه. كم مرة أخطائنا في حياتنا وبعد فترة من الزمن لم نصدق بأن نحن ذاك الشخص ونحاول أن نعالج الأمر. ثم نكون جيدين بعد زمن مرة أخرى نرتكب نفس الحماقة ونتهم نفسنا بالغباء والضعف. وهكذا نحن ذاهبون. دائما الوهن مصاحب لنا.

هناك من يجتهد لحل أمتحانات في عالم النفس المسّود الذي غاص هو ذك فيه ثم أرتكب أشياء لا يرغبها عالم العقل ويعتبرها جرائم. نفترض بأنه نجح وحصل على شهادة تفيده في أستمرار حياته بدون أخطاء بما أنه بداء في تدمير عالم النفس بأسلحة مثل التحلي بصفات جيدة.

لكن بعد مراجعة النفس وحل التساؤلات الغريبة السرية وامتلاك الشهادة التي كما أستنتجت قلما تفيد.


كيف الأنسان يتغير جذريا للأحسن بمحاربة النفس والتلغب على كل ما يخالف الدين والمنطق